بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون

ممّا يبعث علی الحزن والأسى نبأ رحيل آية الله الحاج السيد عادل العلوي اللاجوردي الذي ملكَ الكثير من القلوب فجعلها أكثر وعياً بقيمه الدينية العميقة وبتأثير كلماته النموذجية.
لا يزال صدى صوت ذلك الأستاذ الورع والخطيب المصقع الذي تربّى على يديه العديد من الطلاب في مدرسة الإمام الصادق عليه السلام يرنُّ في الآذان في صحن ورواق حرم السيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام. ولن يغيب إخلاصه الخاص وتفانيه لسيدة الكرامة من أذهان خدام العتبة المقدسة ومستمعي المجالس التي تقام باللغة العربية.
أتقدم بأحر التعازي بفقدان هذا العالم الرّباني إلى حوزات العلمية في إيران والعراق والعائلة الكريمة وطلابه وأصدقائه، وأسأل الله تعالى أن يلهم ذويه الصبر الجميل والثواب العظيم.

ممثل الولي الفقيه في محافظة قم المقدسة والمتولي للعتبة المعصومية المقدسة
السيّد محمد سعيدي