يُعد المسجد الأعظم من الآثار الدينية البارزة التي تم تأسيسها علی يد مرجع الشيعة آية الله العظمی السيد حسين البروجردي ، يقع هذا المسجد بجانب الحرم المطهر للسيدة فاطمة المعصومة ع.
وتم بناء المسجد بطراز إسلامي، ويضم أربعة أروقة وثلاثة إيوانات عالية مزينة، وقبة كبيـرة قطرها 30 متراً و ارتفاعها 15 متراً عن سطح المسجد و 35 متراً عن أرض الرواق، و فيه منارات بارتفاع 5 أمتار، وبرج تعلوه ساعة جميـلة ذات أجراس، ويقع في شـمال الـمسجد.
وقد دفن فی ممرالمسجد الأعظم المرجع السید حسین البروجردي لوصیة له بأن یدفن في ممرالزائرین القادمین لزیارة السیدة، إظهارا منه لعظمة السيدة فاطمة المعصومة.
وبعد إنتصار الثورة الإسلامية، وتلهف الموالين لزيارة قبر السيدة فاطمة المعصومة والحاجة الماسة لمكان وسيع، تم إلحاق المسجد الأعظم بالحرم المطهر، فأزيل الجدار الحائل بينهما في أواخر شهر رمضان المبارك سنة 1413، وأصبح المسجد تابعاً للحرم المطهر. ويلقي أكثر مراجع التـقليد وكبار العلماء دروسهم التفسيـرية والـفـقـهية والأصولية في هذا الـمسجد خـلال أيام الدراسة، كمـا تقام فيه صلاة الجماعة والمراسم الأخرى، وتعقد فيه حلقات الدرس والمذاكرة، وفي هذا المسجد المبارک المجاور لحرم السیدة فاطمة المعصومة تُدرس علوم اهل البیت لتشع علی العالم أجمع.